
يمكن للرافعة المالية أن تؤثر في عملية التداول من خلال زيادة احتمالية خسارة جزء كبير من المحفظة المالية في حالة انخفاض الأسعار الأمر الذي يزيد مخاطر فقدان رأس المال.
مواسم نشطة: تتميز بحركة واضحة في السوق، سواء صعودًا أو هبوطًا، مما يخلق فرصًا جيدة للتداول.
هل تسعى لتحقيق الأرباح؟ تعرف على كيفية حساب نسبة المخاطرة إلى العائد
لذا، من المهم أن يمارس المتداول إدارة ذاتية جيدة، مثل أخذ فترات راحة منتظمة والحفاظ على حالة ذهنية مستقرة أثناء التداول.
رحلة إتقان إدارة المخاطر في التداول تتطلب التعلم المستمر والممارسة والانضباط.
تحديد السبب الرئيسي للخسائر سيساعدك في تجنب تكرارها مستقبلاً.
العوامل الخارجية، التي غالبًا ما تكون خارج سيطرة المتداول، تخلق مخاطر إضافية:
الاتجاه هو صديقك! التداول مع التيار أسهل من محاولة عكسه.
تتخذ إدارة مخاطر التداول أشكالاً مختلفة، قد تكون أمراً تقنياً إدارة المخاطر في التداول مثل تفعيل وقف الخسارة التلقائي، أو نهج خاص مثل الحرص على تنويع الاستثمارات عند إدارة المحافظ الاستثمارية.
بكل تأكيد الرافعة المالية لا غنى عنها عند التداول اليومي، وخصوصًا لأصحاب المحافظ الاستثمارية الصغيرة، لكن لا يجب أبداً إغفال حقيقة أنها قد تقود إلى نتائج عكسية، وتتسبب في خسائر فادحة، لذا يفضل دوماً التعامل مع شركات الوساطة التي تتيح خيار الرافعة المالية نور الامارات المرنة، مما يمنح قدرة أكبر على التحكم في حجم الرافعة لكل صفقة بناءً على نسبة المخاطرة إلى العائد المتوقع.
أوضحنا سابقاً أن إدارة المخاطر عملية حيوية في مُعاملات التداول، والاهتمام بها شرط أساسي لضمان نجاحها وتحقيق الاستفادة القصوى منها، لكن ما يجب معرفته أيضاً أن عملية إدارة المخاطر قابلة للتطوير والتحسين، ويمكنك زيادة فعاليتها باتباع الآتي:
شرح أفضل التكتيكات للتعامل مع التغيرات الطارئة في الأسواق المالية.
لا تعيد استثمار كل أرباحك في التداول، احتفظ بجزء منها كمدخرات.
كما أشرنا أن الرافعة المالية هي سلاح ذو حدين في التداول فكما يمكنها مضاعفة الربح يمكن أن تتسبب أيضًا في مضاعفة الخسائر، ولذلك ننصح دائمًا باستخدام الرافعة المالية بحذر، ولا سيما في التداول اليومي.